لرقمنة قطاع التجارة نحو تجسيد هدف “صفر” وثيقة في التعاملات الإدارية بحلول العام 2022

م .ك20 يناير 2021آخر تحديث :
لرقمنة قطاع التجارة نحو تجسيد هدف “صفر” وثيقة في التعاملات الإدارية بحلول العام 2022

يسعى قطاع التجارة الى تجسيد هدف “صفر” وثيقة في التعاملات الادارية بحلول العام 2022، من خلال مخطط يتم تجسيده خلال السنة الجارية لرقمنة القطاع وفق نظام معلوماتي حديث وتطوير البرامج الاحصائية،حسبما أفاد به يوم الأربعاء المدير العام لأنظمة المعلومات بوزارة التجارة السيد بلعيفة فؤاد.

وأوضح السيد بلعيفة في حوار مع (وأج)، أن هذا المخطط سيسهل الولوج إلى بنوك المعلومات الاقتصادية من أجل متابعة أفضل لنشاطات مختلف القطاعات، بما يساعد المورد البشري الاداري على القيام بمهامه بسهولة.

كما تعتبر التطبيقات التي يتضمنها هذا المخطط، “لوحات تحكم رقمية ” تساعد متخذي القرار على التسيير واتخاذ القرار المناسب “في حينه”.

وحسب نفس المسؤول فإنه ولتحقيق هذا الغرض يعتزم القطاع توسيع الشبكة الخاصة “الأنترا-نت” وربط كل الاجهزة على مستوى الشبكة الداخلية للقطاع بها، لتغطي 48 ولاية تتضمن 9 مديريات جهوية و261 مفتشية إقليمية وحدودية، إلى جانب ربط كل أجهزة المديريات التابعة للإدارة المركزية بالنظام عبر الألياف البصرية التي تصل سرعة تدفقها الى غاية 10 جيغا بايب عبر الخطوط الداخلية و155 جيغابايت عبر الخطوط الخارجية مع خوادم مضاعفة.

وينتظر بهذا الخصوص، اقتناء الوزارة لمركز بيانات جديد (داتا سنتر) بمساحة 60 متر مكعب، يتضمن عدة تطبيقات مهنية و رسائل وتطبيقات مهنية للمصالح تحت الوصاية.

وتم في هذا الاطار ربط القطاع مع الوزارات ذات الصلة على غرار الداخلية والمالية (الجمارك) والصناعة وغيرها، بغرض تلقي وتبادل المعلومات ذات العلاقة بمختلف العمليات التجارية المجسدة عبر التراب الوطني، ومعلومات عن السلع والأسعار (الجملة والتجزئة) والمؤسسات والعينات.

وتشرف مصالح مديرية انظمة المعلومات، وفق السيد بلعيفة ، مثلا، على مراقبة أسعار الجملة والتجزئة ل 51 مادة يوميا، من خلال تطبيق خاص، أين يتم ادراج البيانات والمعلومات الواردة عبر مختلف مديريات التجارة عبر الوطن، وتكون قابلة للاطلاع عليها من طرف الوزير والمدراء العامون، بما يسمح للقطاع بالتدخل في الوقت المناسب لمراقبة الاسعار في إطار عمليات ضبط المنتجات.

كما يتضمن الجانب المعلوماتي عدة تطبيقات يرتقب ان تسهل مهام المتعاملين خلال عمليات ايداع الملفات الادارية وإرسالها، وتقليص تنقلاتهم، من خلال نظام معلوماتي خاص بالصندوق الوطني لدعم الصادرات.

الى جانب ذلك، يتم الاعداد لتطبيق خاص بصندوق تعويض تكاليف النقل للجنوب والذي يسمح للمتعاملين بتسهيل عملية ارسال الفواتير عبر النظام الى الوزارة للحصول على التعويضات المالية، كما يمكنهم من احتساب قيمة التعويض بدقة، من خلال المسافات المدونة في قسيمات الخروج والوصول، مما يتيح تتبع مسار المنتجات إلى غاية وصولها للمستهلك

وأنشأت مديرية أنظمة المعلومات، بحسب مسؤولها،فضاء للتبادل الالكتروني يسمح للمصالح الخارجية للقطاع بإنشاء نسخة عن الملف وإرساله للإدارة المركزية، ويعيد ارساله للمصالح المعنية، مما يقلص بنسبة 50 بالمائة استعمال الملفات الورقية .

وفي المجال المالي، قامت المديرية بإنجاز تطبيق جديد لتسيير ميزانية القطاع، الهدف منه معرفة الاحتياجات، والقيمة المستهلكة والقيمة المتبقية من ميزانية القطاع ونوعية التجهيزات التي تم اقتناؤها، مما يسهل تسيير الميزانية في اطار الشفافية وتتبع مجالات انفاقها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل