بن دودة: مهرجانات الفروسية يجب أن تظهر بشكل طبيعي في بيئتها ومناخها الثقافي.

مسعود زراڨنية12 فبراير 2021آخر تحديث :
بن دودة: مهرجانات الفروسية يجب أن تظهر بشكل طبيعي في بيئتها ومناخها الثقافي.

قالت السيدة مليكة بن دودة وزيرة الثقافة والفنون، خلال إجابتها على سؤال النائب نصر الدين عوينات عن جبهة المستقبل والمتعلق بكيفية رد الاعتبار وطنيا ودوليا للفروسية كموروث ثقافي بامتياز، بأنها مدركة لدور الخيل في صناعة التاريخ وقالت بأنه يتوجب على مختف القطاعات الوزارية كل حسب اختصاصه وكل الشركاء من جمعيات ومنتخبين المساهمة فيما يتم ترقيتها وحمايتها والمحافظة عليها حسب خطة عمل متكاملة وشاملة.

وأشارت الوزيرة إلى تطوير شعبة تربية الخيل وتطوير سلالاتها هو من اختصاص قطاع وزاري آخر والاتحادية الوطنية للفروسية، إلا أن جانب حفظ الموروث الثقافي هو من اختصاص قطاع الثقافة والفنون الذي حاول تثمين المهارات والفعاليات التي لها علاقة بالفروسية لاسيما منذ إدراجها ضمن قائمة التراث الوطني وذلك من خلال ترسيم مهرجانات وطنية، محلية ودولية كالمهرجان المحلي للثقافة الشعبية بتيارت والمهرجان العربي الدولي للرقص الفلكلوري والتي تضم فعاليات ذات صلة بالخيل وعروض فنتازيا وألبسة تقليدية للفارس وألعاب تقليدية.

كما أوضحت أنه تم التركيز في الملتقيات السابقة على الحصان على غرار الصالون الوطني للحصان الذي بحضور دولي واجتماع الهيئة التنفيذية للفيدرالية الدولية للحصان سنة 2014.

كماشددت الوزيرة على أن هذه النوعية من المهرجانات التي يطالب بها السيد النائب يجب أن تظهر بشكل طبيعي في بيئتها ومناخها الثقافي الذي يناسبها، ويجب على الجمعيات المحلية اقتراحها لتتبناها وزارة الثقافة فيما بعد.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل