يعد حريق مكتبة جامعة الجزائر على يد منظمة الجيش السري الفرنسي O.A.S واحد من بين سلسلة التفجيرات الار/بية والتي استهدفت منشآت و نقاط استراتيجية بالجزائر العاصمة .
و الذي حدث صبيحة يوم 7 جوان 1962 حيث قاموا باستعمال القنابل الفوسفورية سريعة الإلتهاب لضمان انتشار الحريق بسرعة كبيرة و التي أدت إلى إتلاف عدد كبير من الكتب القيمة و جاء هذا العمل الإجرامي بهدف تخريب مكتبة جامعة الجزائر التي كانت تعد “من أقدم وأهم المكتبات في العالم العربي و إفريقيا” لما كانت تحتويه من رصيد ثري و غني وكتب قيمة في مختلف العلوم و من مخطوطات نادرة بالعربية و اللاتينية” و التي كان عددها يناهز 600.000 كتاب و مخطوط. و حرمان الجزائر المستقلة من هذا الصرح العلمي و الثقافي .حيث اتى الحريق على إتلاف غالبية الكتب و المخطوطات النادرة التي تعود للقرن 17 ميلادي و لم يبق منها سوى 80.000 كتاب. ناهيك عن الكتب والمخطوطات التي تمت سرقتها و تحويلها غلى فرنسا ..

