رفع أعضاء مجلس الأمة, أمس الخميس, رسالة عرفان وتقدير الى رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, “نظير ما قدمه للجزائر وسعيه لإرساء حوكمة سديدة لجزائر جديدة”.
وفي رسالة بمناسبة إحياء الذكرى الـ25 لتنصيب مجلس الأمة, قرأها عضو المجلس, ساعد عروس, توجه الأعضاء إلى رئيس الجمهورية ب”خالص عبارات الشكر والعرفان نظير سعيه لإرساء حوكمة سديدة لجزائر جديدة”.
وجاء في الرسالة أن “هذه الرعاية السامية التي اسبغتموها على احتفالية هيئتنا الدستورية أضفت رفعا مؤسساتيا ومعنويا للهيئة التشريعية بغرفتيها، باعتبارها صرحا دستوريا يعمل بإيقاع ديمقراطية تعددية ومسؤولية ويحرص على التماسك والتوازن بين جميع السلطات”.
وأضاف أعضاء مجلس الأمة مخاطبين رئيس الجمهورية بالقول: “إن الدستور الذي بادرتم بمراجعته يعد عنوانا يؤسس لجزائر جديدة تبنى لجميع الاجيال”، مبرزين أن احتفالية الذكرى ال25 هي “بالتأكيد حدث سار يأتي والجزائريون قد استعادوا ثقتهم كاملة في مؤسسات الدولة وباتوا يلمسون بالفعل انجازات كبيرة بعد انقضاء السنة الثالثة لتوليكم سدة القاضي الاول في البلاد, وهي الفترة التي استرجعت فيها بلادنا هيبتها ومكانتها بين الامم وواصلت إعلاء مبادئها والمحافظة على ثوابتها الخالدة خلود ثورة نوفمبر 1954”.
إن الجزائر أصبحت اليوم –يقول أعضاء المجلس في رسالتهم– “وجهة عالمية ومكانا محبذا لتنظيم مؤتمرات دولية وتظاهرات رياضية رفيعة المستوى لفتت أنظار العالم الى بلادنا من جديد”.
وتابعوا بالقول: “لقد أوليتهم، السيد الرئيس، ملف الذاكرة الجماعية ما تستحق من رعاية واهتمام مباشر وشخصي من لدنكم فأخذ بذلك زخما غير مسبوق وبمتابعة فعلية منكم، استعادت الجزائر وهجها الدبلوماسي فاسترجعت مجدها وفعاليتها وحضورها تدافع عن مواقفها ومصالح شعبها”.