الجمعية العامة للأمم المتحدة تدعو إلى “هدنة إنسانية” في غزة و موافقة 120 دولة

Berkane Mohamed Nadir27 أكتوبر 2023آخر تحديث :
الجمعية العامة للأمم المتحدة تدعو إلى “هدنة إنسانية” في غزة و موافقة 120 دولة

دعت اليوم الجمعة ، الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية إلى “هدنة إنسانية فورية” في قطاع غزة، مع استمرار الصراع بين الكيان الصهيوني وحركة “حماس” الفلسطينية لليوم الـ21.

وحصل القرار غير الملزم على 120 صوتا مؤيدا، مقابل 14 صوتا، وامتناع 45 دولة عن التصويت.

و كان في طلب القرار بتوفير الإمدادات والخدمات “المستمرة والكافية ودون عوائق” للمدنيين المحاصرين داخل القطاع، إذ تشير التقارير الإخبارية إلى أن الكيان قام بتوسيع عملياته البرية، و كثف من حملة القصف.

و قد تحفظت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، القرار و يدعو إلى “هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة” بين القوات الإسرائيلية وحركة “حماس” الفلسطينية في غزة

و جاء في بيان للأمم المتحدة ، إلى أن قرار جمعيتها الداعي إلى “هدنة إنسانية فورية في غزة”، اقترحته الأردن، بأغلبية 120 صوتا مقابل 14 صوتا وامتناع 45 عضوا عن التصويت.

ويمثل هذا أول رد رسمي للأمم المتحدة على الأعمال العدائية الصهيونية ، منذ إطلاق حركة “حماس” الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر الجاري، بعد أن فشل مجلس الأمن في 4 مناسبات في التوصل إلى توافق في الآراء بشأن أي إجراء يتخذ لوقف العدوان على غزة.

و في ذات البيان يستمر التصعيد بين حركة “حماس” الفلسطينية والقوات الصهيونية بعد إطلاق “حماس”، فجر السبت 7 أكتوبر الجاري، عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على الكيان واقتحمت قواتها مستوطنات متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الصهيونيين .

ورد الكيان بإطلاق عملية “السيوف الحديدية” متوعدة “حماس” بدفع ثمن باهظ لهجومها، وفي 8 أكتوبر، أعلن الكيان الصهيوني رسميا بدء حرب على قطاع غزة، كما أعلن الجيش الصهيوني، في 10 أكتوبر، إعادة السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل.

وقذ أثار هذا القصف الصهيوني المدمر على قطاع غزة احتجاجات وإدانات واسعة النطاق في جميع أنحاء الشرق الأوسط، كما حذرت دول عربية عدة من “التهجير القسري” لسكان قطاع غزة، بعد أن طالبت إسرائيل سكان القطاع بالنزوح جنوباً أو التوجه إلى سيناء المصرية.

و دعت أغلب الدول العربية والإسلامية إلى جانب روسيا والصين لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، وهو ما ترفضه الولايات المتحدة و الكيان الصهيوني ، حيث تستخدم واشنطن حق النقض في مجلس الأمن للحيلولة دون صدور قرار يلزم الكيان بوقف القصف المستمر منذ يوم السابع من أكتوبر الأول على قطاع غزة الذي يقطنه أكثر من مليوني فلسطيني.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل