الليمون : فوائد مذهلة لصحة الجسم

نور3 أكتوبر 2020آخر تحديث :
الليمون : فوائد مذهلة لصحة الجسم

يُعدّ الليمون من أكثر الفواكه الحمضيّة استخداماً ، ويمتاز بمذاقه شديد الحموضة، لذلك يستخدم عادةً بإضافته للطعام لإضافة الطعم الحامض ، أو في تحضير العصير الطبيعي ، ويحتوي على الزيوت العطريّة ، والمركبات النباتيّة ، وفيتامين ج ، وغيره من الفيتامينات والمعادن ، ويشكّل الماء ما يقارب 88% من محتواه ، وله العديد من الفوائد كتقليل خطر الإصابة بحصيات الكلى ، وأمراض القلب ، والسرطان.

ويعتبر الليمون من المصادر المهمة لتزويد الجسم بالألياف، فإذا أفرغت كوباً واحداً من الثمرة على السلطة أو قمت برشه على الأطعمة المقلية، خلال اليوم الواحد، ستحصل على 5.9 غرامات من الألياف.

وتنصح المعايير الصحية الدولية، بأن يحصل الإنسان على قدر من الألياف يتراوح بين 25 و38 غراماً في اليوم الواحد، ولذلك، فإن الليمون يستطيع أن يمدك بنسبة مهمة مما تحتاجه.

وبما أن الليمون لا يحتوي على عدد كبير من السعرات الحرارية، فإن هذه الثمرة تساعد على خفض الوزن الزائد، فضلاً عن ضبط ضغط الدم ومستوى الكوليسترول في الدم.

ويمنح الليمون، جسم الإنسان، ما يحتاجه من فيتامين C، لأن الكوب الواحد من عصير الليمون يمد الرجل بـ125% من حاجياته، أما المرأة فتحصل على مستوى أعلى يصل إلى 150%.


فوائد الليمون

يحتوي الليمون على العديد من العناصر الغذائيّة التي تزوّد الجسم بالعديد من الفوائد الصحيّة ومنها ما يأتي :

تعزيز صحة القلب :إذ تزوّد ليمونة واحدة الجسم بما يقارب نصف احتياجه اليومي من فيتامين ج ، وقد أشارت الدراسات إلى أنّ تناول الفواكه والخضار الغنيّة بهذا الفيتامين قد يقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب ، كما يمكن أن تساهم المركبات النباتيّة في تقليل خطر الإصابة بهذه الأمراض، ومن جهة أخرى فقد بيّنت إحدى الدراسات أن مركبات الهسبيريدين ، والديوسمين تساعد على تقليل مستوى الكوليسترول ، ووفق دراسة أخرى فإنّ الألياف الموجودة في الفواكه الحمضيّة قد تؤدّي للنتيجة نفسها.
تقليل خطر الإصابة بحصيات الكلى : حيث يساعد حمض الستريك الموجود في الليمون على زيادة كميّة البول ، وتقليل درجة حموضته ، مما يقلّل من الظروف الملائمة لتشكّل الحصيات ، وفي دراسة أجريت على الأشخاص الذين سبق أن أصيبوا بحصى الكلى، تبيّن أن تناول شراب الليمون يمكن أن يقلل من خطر تشكّلها مرّة أخرى ، ولكن هذه النتائج ما زالت غير مؤكدة ، كما أنّه هناك بعض الدراسات الأخرى التي تجد هذا التأثير نفسه.
التقليل من خطر الإصابة بفقر الدم : إذ يساعد تناول الليمون على زيادة امتصاص الحديد غير الهيمي الموجود في المصادر النباتية ، والتي لا يستطيع الجسم امتصاصها بالفعاليّة نفسها لامتصاصه للحديد الهيميّ المتوفر في المصادر الحيوانية كاللحوم والدجاج ، وذلك لاحتوائه على فيتامين ج وحمض الستريك اللذين يُحسّنان امتصاص الحديد من الغذاء.

تغزيز صحة الجهاز الهضمي : حيث إنّ الليمون يحتوي على الألياف الذائبة كالبكتين ، والتي تقلّل سرعة هضم كلٍّ من النشويّات والسكريات ؛ مما قد يساهم في خفض مستوى السكر في الدم ، وللحصول على هذه الفوائد يجب عدم الاكتفاء بشرب عصير الليمون فقط ، بل تناول الليمون كاملاً مع قشوره.
تقليل الوزن : حيث يُعتقد أنّ الليمون من الأطعمة التي تساعد الجسم على التخلّص من الوزن الزائد ، ويمكن أن يعود ذلك لعدّة أسباب محتملة ؛ أوّلها أنّ تناول الليمون يزوّد الجسم بالألياف الذائبة مثل البكتين ، والتي تعزز الشعور بالشبع ؛ وذلك بسبب قدرة هذه الألياف على التمدّد في المعدة ، ومن ناحية أخرى فقد لوحظ أنّ شرب الليمون مع الماء الدافئ قد يساعد على خسارة الوزن ، ولكن قد يكون الماء هو السبب في خسارة الوزن في هذه الحالة وليس الليمون ، أمّا النظرية الثالثة فإنّها تشير إلى أنّ المركبات النباتيّة الموجودة في الليمون قد تكون السبب في خسارة الوزن.

التقليل من الإصابة بمرض الربو : حيث إنّ الأشخاص الذين يتناولون كميات مرتفعة من بعض المغذيات مثل فيتامين ج يكونون أقلّ عرضةً للإصابة بالربو، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الدراسات لتأكيد ذلك. كما لوحظ في إحدى الدراسات أنّ فيتامين ج يمكن أن يحسن حالات الأشخاص الذين يعانون من الربو وحساسية القصبات المفرطة في حال كانوا مصابين بنزلات البرد.

تعزيز قوة الجهاز المناعي :وذلك لاحتواء الليمون على كميات جيّدة من مضادات الأكسدة وفيتامين ج ، والتي تقوي جهاز المناعة ضدّ الجراثيم المسبّبة للإنفلونزا أو الرشح ، كما أنّ فيتامين ج يمكن أن يعزز مناعة الأشخاص الذين يؤدّون نشاطاتٍ بدنيّةً عالية الشدة ، ومن الجدير بالذكر أنّ الدراسات بينت أنّ فيتامين ج يساعد على تقليل مدّة الإصابة بالرشح ، ولكنّه لا يقلل خطر الإصابة به.

أضرارالليمون

يعتبر تناول الليمون آمناً لمعظم الأشخاص ولكنه قد يُسبب ظهور بعض الأعراض الجانبيّة :
فقد وُجد أنّ تناوله يؤثر في صحّة الأسنان في حال كانت المينا متضرّرة.
كما أنّه قد يُسبّب التهيّج عند ملامسته للجلد لدى الأشخاص المصابين بالتهاب الجلد.
كما يمكن أن يؤثّر شرب عصير الليمون في الأشخاص المصابين بقرحة الفم.
وبالإضافة إلى ذلك فإنّ الأشخاص المصابين بالارتجاع المِعَدي المريئي يُنصحون بتجنّب الليمون ، وذلك لأنّه قد يزيد سوء أعراض حرقة المعدة ، والارتجاع عندهم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل