حسب ما أفادت به سفارة الصين الشعبية بالجزائر اليوم على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، فإن الحكومة الصينية قررت منح الجزائر 200 ألف جرعة من اللقاح الصيني الذي تنتجه شركة ساينوفارم الصينية على شكل هبة ستصل في الأيام القليلة القادمة.
وقالت السفارة في منشور لها انه منذ تفشي الوباء كوفيد-19، ساعدت الصين والجزائر بعضهما البعض وتضامنتا في مواجهة الصعوبات، وقد أصبح البلدان نموذجًا للتوحد والتعاون لمكافحة الوباء في المجتمع الدولي. قائلة ان الجزائر كانت من أوائل الدول التي قدمت المساعدة الطبية الطارئة للصين.
مضيفة ان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وجه رسالة تضامن وتعزية بشأن الوباء إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ. وكالرد للجميل، كما تبرعت الحكومة الصينية والسفارة الصينية لدى الجزائر والشركات والجاليات الصينية في الجزائر بكمية كبيرة من الأقنعة الواقية والكواشف وأجهزة التنفس الاصطناعية وغيرها من المواد المضادة للوباء للشعب الجزائري الصديق.
بالاضافة الى ذلك، أرسلت الحكومة الصينية فريق الخبراء الطبيين لمكافحة الوباء إلى الجزائر مما قدم المساهمة الصينية في حرب الجزائر ضد الوباء.
واضاف منشور للسفارة انه في الوقت الحاضر، لا يزال الوباء ينتشر في العالم، وإن الصين كصديق حميم وأخ عزيز للجزائر، على الاستعداد لمواصلة تقديم الدعم والمساعدة بكل ما بوسعها وفقًا لاحتياجات الجزائر. بالاضافة الى التبرع باللقاحات، تستعد الصين تقديم كل التسهيلات الى الجزائر لاقتناء اللقاح الصيني، مما يساعد الجزائر على التغلب على الوباء واستعادة حياتها الاقتصادية والاجتماعية الى طبيعتها في أقرب وقت ممكن.
