يصوم المسلمون شهر رمضان المبارك ثلاثين يومًا أو تسعة وعشرون يومًا، فيمتنعون عن الطعام والشراب من الفجر إلى غروب الشمس في كل يومٍ فيه، ويثاب المسلم على عبادته فيه أضعاف ما يثاب عن الأيام الباقية من السنة، ففيه تُغفر الذنوب، وتُعتق الرقاب من النار، إلى أن يُرى الهلال في آخر يوم فيه؛ ليُعلن عن انقضائه، وبدء شهر شوال الذي هو أول يوم في عيد الفطر؛ فقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم ببدء الصوم عند رؤية الهلال، والفطر عند رؤيته مرة أخرى، إذ إن الإفطار هو فرحة الصائم لقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: …”للصَّائِمِ فَرْحَتَانِ، يَفْرَحُ بِهِمَا: إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِهِ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِه”
خلاصة حكم المحدث: صحيح أو حسن وعليه فإن عيد الفطر سُمي بهذا الاسم لأن المسلمين يفطرون فيه بعد صيام شهر رمضان
سبب تسمية عيد الفطر بهذا الاسم
التعليقات تعليق واحد
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
شكرا لكم ،،