من هو المؤرخ بنيامين ستورا ؟

نور25 يوليو 2020آخر تحديث :
من هو المؤرخ بنيامين ستورا ؟

ولد المؤرخ الفرنسي بنيامين ستورا في قسنطينة بالجزائر سنة 1950م، من طائفة يهودية متأصلة في الجزائر اجتماعيا وثقافيا، أي أن عائلته كانت تتحدث اللغة العربية بالطلاقة وترتدي اللباس الجزائري. وتزامنت طفولته مع انفجار الثورة الجزائرية التحريرية، ثم رحل مع أفراد عائلته إلى فرنسا حيث استقر هناك وصار فرنسيا بامتياز،

أسس وظل رئيسًا للمعهد المغاربي الأوروبي منذ إنشائه في عام 1991.

نشر ما يقرب من ثلاثين كتابًا ، من أشهرها سيرة مصالي الحاج ؛ معجم السيرة الذاتية للمسلحين الجزائريين  ؛ الغرغرينا والنسيان: ذاكرة الحرب الجزائرية ؛ جاءوا من الجزائر: الهجرة الجزائرية في فرنسا؛ تاريخ الجزائر الاستعمارية 1830-1954 ؛ تاريخ الجزائر منذ الاستقلال؛ فرحات عباس  ؛ الجزائر في عام 1995 ؛ قاموس كتب عن الحرب في الجزائر ؛ المجندين في حرب الجزائر  ؛ 100 باب المغرب  ؛ الجيل الأخير من أكتوبر ؛ والمنفيين الثلاثة ، يهود الجزائر(تم اختياره لجائزة رينودوت للمقال ، 2006).

كان ستورا مستشارًا تاريخيًا لفيلم Indochine ، الذي فاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي (1993) ،  وهو مؤلف الفيلم الوثائقي “السنوات الجزائرية” الذي بثته شبكة فرانس 2 التلفزيونية عام 1991. وتعاون مع جان ميشيل موريس لإنتاج الفيلم الوثائقي صيف عام 62 في الجزائر: وجهان للاستقلال ،  في عام 2010 كان المستشار التاريخي للرجل الأول ، شاشة مقتبسة من الرواية الأخيرة غير المكتملة لألبرت كامو ، وللرجال الأحرار للمخرج إسماعيل فروخي.

ستورا انتقد بشدة الممارسات الاستعمارية و ندد بالتعذيب والمجازر والجرائم التي ارتكبها الفرنسيون ، ولعب دورا هاما في ملف الجماجم  وملف اعتراف فرنسا بجرائمها في الجزائر و كان من الموقعين على العريضة المطالبة لاسترجاع جماجم الشهداء بحكم أنه قريب جدا من ماكرون .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل